الجمعة، ٢٤ أغسطس ٢٠٠٧

الفقي لمّا يسعد

الفقي لما يسعد ، يجي له تاجين مرة واحدة

التاج الأول من الأخت الكريمة منة الله
و التاج الثاني من الأخت الكريمة سالي

مؤامرة طبعاً ، و لا يخفى على أحد صداقتهما ، و بما إني بحب نظرية المؤامرة ، لازم أقول إنها مؤامرة ، لكن مؤامرة جميلة بجد ، و طبعاً أنا بهزر، أكيد مش مؤامرة و لا حاجة إن شاء الله ، و على الرغم إن مافيش حد عرف يعمل معايا تاج خالص لحد دلوقتي ، حتى أمن الدولة لحد دلوقتي – الحمد لله – مش عمل معايا أي تاج ، و فشل أعضاء الجلسة التربوية التي أحضرها في إجلاسي حتى الآن على كرسي الإعتراف و عمل التاج اللازم ، بعد ما بهدلتهم كلهم في كراسي إعترافهم ، إلا أنني سعيد جداً بالتاجين دول

ففضلاً عن كونهما من أختين فاضلتين أعتز شخصياً بهما ، إلا أن التاجين أيضاً كانا محل إعجاب لي
لأني رأيت في التاجين بحثاً عن مفهوم الأسئلة عند كل شخص أكثر من البحث عن إجابة الأسئلة

فكل سؤال يبحث عن مفهوم ما يسأل عنه أكثر من بحثه عن إجابة عليه

و ده كان سبب إعجابي جداً بالأسئلة
و نتوكل على الله ، و ربنا يرحمنا ، و إنا لله و إنا إليه راجعون
و معلش لو هتقل عليكم شوية ، و أرغي كتير أحياناً


لكن قبل ما أبدأ ، عايز أقول لأختي ، جزاك الله خيراً
لأنها هي اللي بتكتب لي التدوينات على الكمبيوتر بسبب انشغالي
جزاها الله خيراً


التاج الأول ، من الأستاذة منة الله



انت مين ؟
فكرت كتير في السؤال ده في حياتي ، و دا آخر ما توصلت له
أنا مش عمرو ، عمرو ده اسمي
و مش مسلم ، مسلم دا ديانتي
و مش إنسان ، إنسان ده نوعي
و مش كذا لأن كذا ده كذا و هكذا
و أصبحت إجابتي على هذا السؤال ده
انت مين ؟
أنا نفسي بكل تفاصيلها ، و اللي هي كتير جداً ، بس أهم حاجة فيها : إنها لإنسان



مين أكتر 6 أشخاص بتحبهم ؟

نتكلم خارج الأسرة و نتكلم كمان في الناس اللي عايشين

بحب أستاذ عبد الرحمن ، كان مسئولي التربوي في فترة من الفترات ، إنسان مخلص أوي و صادق أوي ، بجد بيشتغل لله أوي أوي أوي و بحاول أتعلم منه الحاجات دي

بحب ميزو ، كان مسئولي الإداري في الكلية ، بيحب الدعوة و همته عالية ، و كنت دايماً حريص على إني ألازمه علشان أتعلم منه ، إنسان أهل للثقة بجد ، و أخ من إخوان الزمن الجميل ، مش إخوان اليومين دول

بحب الدرعمي ، مراقب عام منتدى كل الطلبة ( منتدى طلاب جامعة القاهرة ) بحب فكره ، و أدبه و أسلوبه في الحوار – بس ع المنتدى بس :D - اتعلمت منه اسلوب الحوار الهادئ المحترم

بحب أختي ، هتقولوا أختك من الأسرة ، هقولكم لأ ، أختي صديقتي أكتر من كونها شقيقتي

بحب د/ محمد ، أثر كتير جداً في صياغة أفكاري في الفترة الأخيرة ، و تعلمت منه إن الفطرة السليمة هي دليلي في فهم الإسلام ، و مجموعة من أروع الأفكار ، و لو إني بدأت أختلف معاه شوية

بحب د/ حسيب ، شوفت فيه ( فاعط كل ذي حق حقه ) و اتمنى إني أقدر أعمل كده
يمكن الناس دي مش أكتر شخصيات بحبها ، لكن لا شك إني بحبهم جداً و تأثرت بهم بشدة



انت سعيد ؟

مافيش حد سعيد على طول ، و مافيش حد حزين على طول
كل إنسان بيمر بفترات فرح و فترات حزن
بس المهم إن الحزن مايطولش ، علشان كده كده هيروح
يبقى طالما كده كده الحزن هيروح يبقى يا ريت نعديه بسرعة
و مادمت أنا كده كده هبقى سعيد تاني ، يبقى ليه أفضل حزين كتير

لكن أطول فترة حزن في حياتي كانت بعد ما فسخت الخطبة ، فضلت تقريباً 5 شهور عايش في حزن و اكتئاب
مش بس علشان كنت بحب خطيبتي ، لكن كمان لأني اكتشفت إن مافيش حد في الدنيا دي حاسس بيا و لا واقف بجد جنبي ، حقيقي مافيش حد وقف بجد جنبي و لا حتى أقرب أصحابي ، فضلاً عن ناس كنت فاكرهم هيقفوا جنبي بجد و ماحصلش اللي كنت منتظره منهم

في أغلب الأحيان سعيد الحمد لله ، لكن أحياناً بحب أعيش لحظات من الشجن الجميل



لو اجتمعت انت و حسني مبارك في غرفة واحدة ؟

ياااااااااااااااااااااااااااه
كتير حصلت ، بس في الحلم ، بس كنت دايماً باحلم إن أنا و هو بنتمشى مع بعض على شاطئ الترعة و هو لابس جلابية بيضاء و أنا دايماً باسئله أسئلة عن أسرار السياسة في العالم و إني عايز أفهم اللي مافيش حد فاهمه في الدنيا دي غيره هو و أقرانه و مساعديهم
قلت لواحد صاحبي على إني باحلم بحسني مبارك أكتر من مرة ، و قال لي
إن اللي بيحلم بالملوك و الرؤساء ، بيكون له شأن عظيم ، حاسبوا بقى مني
لكن لو اجتمعت أنا و مبارك في غرفة واحدة و على الرغم من اقتناعي التام بأن مصيبتنا الأولى في أنفسنا أكثر من كونها في النظم التي تحكمنا ، إلا أنني لن أدع الفرصة تفوت و سوف أقول – بإذن الله – كلمة حق عند إمام جائر



لو معاك مليون ونص جنيه......تعمل بيهم ايه؟

يا سلااااااااااااااام ، من بقك حضرتك لباب السما
يعني بالرغم من إنهم مش كتير أوي – فقر و عنطظة بقى – إلا إني هصرفهم بالطبع كعادتي في عدم استبقاء أي أموال – الله يخرب بيت الكيف – فيما هو آت :
400 ألف هشتري بيهم شقتين في أحياء راقية أعملهم عيادتين
100 ألف هروح أحج أنا و والدتي و أختي – طيب اشمعنى أبويا يعني ؟؟ - علشان حج قبل كده و خلاص ، بس لو فاض فلوس هاخده معانا برضه ، أهو يكفر عن سيئاته اللي بيعملها فيا J
500 ألف هشتري حتة أرض و أبني عليها فرع لجمعية رسالة الخيرية عندنا
100 ألف أشطب الشقة و أتجوز و أغير العربية
400 ألف للإخوان ، بس هاشترط عليهم يشتروا منهم ميكروباصين ، علشان المواصلات بتستنزف دعم كبير في الرحلات و كمان الميكروباصين في الأيام اللي مش فيها رحلات و دي الأغلب بالطبع نشغلهم على خط المواصلات و الفلوس اللي يجيبوها تدخل للدعوة برضه

يا خسارة خلصوا خلاص ، أبقوا ابعتوا كمان شوية الله يكرمكم



بتحب مصر ؟؟؟

مصر كده حتة واحدة ، ليه هو أنا قلبي كله قد إيه ؟!
طيب أما نشوف مصر دي إيه :
مصر الأرض ، انتوا عارفين ، الأرض مش بتبقى فارقة أوي ، بس أرض مصر مليانة أماكن طبيعية جميلة علشان كده بحبها ، بس التراب بقى و الرملة يا ساتر ، فظيع فظيع فظيع
مصر التاريخ ، أه بحبه ، حضارة فرعونية ، و حضارة قبطية و حضارة إسلامية ، على شوية حروب و معارك جامدين برضه ، يعني تاريخ عدالة بصراحة ، مش سهل برضه تلاقي زيه في أي بلد تانية
مصر الأهل و الناس ، هم غلابة ، صعبانين عليا ، بس زعلان منهم علشان دايماً ماشيين بمنطق اللي يتجوز أمي أقول له يا عمي ، و مش مهم بقى عمي دا فاسد ، ديكتاتور ، مابيخافش ربنا ، مش مهم ، اللي نعرفه أحسن من اللي مانعرفوش
مصر النظم الحاكمة ، أجدع ناس ، و اللي عنده كلمة يلمها و كل واحد يروح يلعب قدام المدونة بتاعتهم علشان هنرش مية قدام المدونة دي خلاص.
طبعاً النظم الحاكمة ، مش عايزة كلام ، إحنا في الموضوع ده محققين أرقام قياسية أصلي




بتحب البنات ؟؟؟

جداً جداً جداً ، و نفسي ربنا يرزقني ببنوتين زي العسل يدوبوني فيهم بشقاوتهم ، و أفضل ألعب معاهم طول ما أنا في البيت ، و أسيب أمهم تشد في شعرها مني ، و تفضل تقول لي بتدلع بناتك زيادة عن اللزوم ، و أنا أطلع لها لساني و أقول لها ( انت بس غيرانة منهم ) ، و أسيبها ترن و أكمل لعب معاهم ، بس كمان نفسي ربنا يرزقني بـ 3 أولاد ، و يبقوا كده 5 في وش النظام



أنت مسلم ؟

آه ، يعني نعم



ليه ؟

أنا مسلم علشان أنا اتولدت لأب و أم مسلمين ، أما أنا ليه مستمر في الإسلام ، علشان داخل دماغي ع الآخر ، و مقتنع بيه كدين و نظام حياة ، و بالطبع و بلا شك لو لقيت دين أحسن من كده هاعتنقه على طول ، لأني اتعلمت كده من الإسلام ، اتعلمت أن أتبع الحق ، الحق المطلق مهما كانت العقبات ، فلو وصلني ما هو أحق من الإسلام سوف أعتنقه إن شاء الله ، علشان ما أعملش زي الناس دي ,"وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا" أو الناس دي "وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل إلينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقاً لما معهم" و علشان أنا مؤمن بالآية دي"يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين ,إن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما,فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا.وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً" و كمان " الحق أحق أن يُتَّبع " و كمان " واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان ياتيكم العذاب بغتة وانتم لا تشعرون " ، تمام كده



مين اكتر شخصية ما تقدرش تستغنى عنها في حياتك؟ وليه؟

أنا عاجبني جداً إجابة أختي الكريمة سالي ، و هقول إن أكتر شخصية ما أقدرش أستغنى عنها في حياتي ، عمرو ، لأنها إجابة حقيقية و واقعية و أنا شايف إن كده الصح




ايه اكتر موقف محرج اتعرضت ليه في حياتك؟واتصرفت ازاي؟

يا ساتر يا رب على الأسئلة المحرجة
طيب
كنت لسه داخل أولى جامعة ، و كنت متأثر أوي بأفلام الحب بتاعة عبد الحليم و شكري سرحان و الجماعة دول ، و كان عندي صورة في دماغي عن الجامعة كلها من التليفزيون و في نفس الوقت كنت متربي في المسجد ، بس مش مع الإخوان ، مع ناس تانية ، و كنت نفسي أعيش قصة حب ، و في إطار حلال مش حرام ، و في بداية التيرم التاني لأول سنة ، و كنت مش باتكلم مع بنات إلا نادراً ، و كنت في الوقت ده متأثر بشريط غنائي لـ هاني شاكر – منه لله – و كانت فيه بنت معجب بيها ، طبعاً مش أعرف عنها أي حاجة غير إني بشوفها معايا في السكشن – و لأني ما أعرفش عنها حاجة كان سبب في مفاجئة غريبة إلى حد ما – و شريط أونكل هاني سخَّن معايا الموزمبليه جامد لحد ما شاط ، فرحت لها بعد سكشن و كلمتها على طول ، إني معجب بيها و كنت جاد جداً في الارتباط بيها – كنت شخص دوغري و عملي و مش أعرف اللف و لا الدوران ، أو ممكن لو أنصفت إني أقول كنت إنسان ساذج جداً – و طبعاً سمعت الاسطوانة المشروخة ، فعرفت إن الموضوع انتهى خلاص و فهمت كده بناء على شخصيتي العملية في الوقت ده ، لكن أنا فاكر يومها إني كنت أتصبب عرقاً مع إننا كننا في عز الشتاء و في المدرج خلعت الجاكت و لم أبق إلا بالقميص و مسكت الكتاب اللي معايا و في عز البرد قعدت أهوي على نفسي ، كان وشي أحمر جداً و كان جلدي ساخن جداً لدرجة إن لو حد حط عليا رغيف عيش نيئ كان هيستوي ، زي ما بيقولوا بالفعل ، قفايا يقمر عيش ، بس و انتهى الموقف بنتهى الجدية اللي بدأ بيها و ما عملتش حاجة بعدها ، لأني ما تخيلتش إنها تكون فاكراني بالعب و باتسلى ، لكن بعد كده لما كبرت و بدأت أفهم الحياة ، عرفت إن اللي سمعته ده اسمه الاسطوانة المشروخة عند البنات في الموقف ده ، و إنك عليك إنك تحاول بشكل أكثر إصرار و أكثر تمسكاً ، و ده فسر لي بعض الملاحطات اللي لاحظتها في سلوكها أمامي بعد اليوم ده
يااااااااااااااااااااااااااااااااه ، كنت شفاف أوي و كنت فاكر إن كل الدنيا زيي في صدقي و في جديتي و في التعامل دون تكلف أو وجوه زائفة و دون لف و لا دوران ، حتى إني أذكر إن قلت لها بالنص ( أنا هقول لك حاجة ، أنا مش هاعمل زي الأولاد اللي بيلفوا و يدوروا و يروحوا يقولوا للبنت أنا عايز كشكول و مش فاهم الجزء الفلاني و عايز أصور المحاضرة الفلانية بهدف إني أتعرف عليكي و نبقى أصحاب و كده ، أنا مش بتاع الكلام ده ، أنا بصراحة و على طول معجب بيكي ) طبعاً يا عيني بنت في سنة أولى جامعة تسمع الكلام ده تتخض حتة خضة ، بجد صعبانة عليا ، بس مش فهمت كده إلا بعدين لما بدأت أتعرف أكتر على الحياة ، الطريف بقى ، إنها طلعت من محافظة بعيدة جداً عن القاهرة و الجيزة ، و أنا بصراحة بحب أستقرب من منطلق ( يعني هي القاهرة و الجيزة خلصوا من البنات ، و على إيه وجع الدماغ و السفر و الحياة المتعبة دي ) لكن الحمد لله ، إنها مش وافقت ، و إني مش كنت عندي خبرات في الحياة زي دلوقتي ، لأنها كانت مش هتناسبني تماماً ، لأني وقتها مش كنت عارف أنا عايز إيه تماماً ، مجرد انبهار ضمن انبهاراتي بمجتمع الجامعة
رغيت كتير في الموقف ده ، بس حاسس إنه بيعبر بإيحاءاته أكتر من كلماته عن ذهول و انبهار شاب مهذب – و إن جاز التعبير أن أقول طفل – دخل مجتمع الجامعة في مصر دون أن يجد من يرشده إلى أي شيئ و لا من ينصحه بأي شيئ ، دون أن يجد معلم أو صديق كبير أو صاحب خبرة حقيقية بالحياة ، فبدأ يكتشف الحياة وحده و يكتسب خبراته بنفسه




ايه الأمنية اللي بتدعي ربنا دايما انه يحققها لك؟

التوفيق و التفوق





التاج الثاني من الأخت سالي

بالإضافة للأسئلة السابقة في تاج الأخت منة ، يحوي الأسئلة التالية

و تحس كده إنه تحقيق ، و إن الناس دي تبع أمن الدولة ، يلا خليها على الله



اسمك ؟

عمرو



سنك ؟

24



برجك ؟

الأسد



مجال دراستك ؟

الطب البشري و الجراحة



اسم مدونتك ؟

مكتوب فوق أهو بادَّن في مالطة ، مش بقول تحقيق



لماذا اخترته وما هى نيتك من وراء اختياره؟

لإحساسي بمشاكلنا التي في أنفسنا ، أكثر من كونها في من حولنا ، و علشان أكتب فيه عن بعض المفاهيم اللي شايفها خطأ في تفكيرنا ، نحن الشعب ، نحن الإسلاميين و أو المتأثرين بالمشروع الإسلامي ، نحن المهتمين بالشأن العام و تغييره ، و علشان أكتب عن بعض الرؤى التي أود نشرها
و أنا باعمل كده ، و ألاقي عناد غير مبرر من الذين أوجه إليهم الحوار أحياناً ، على الرغم من أن علامات اقتناع لاحت في العيون ، إلا أن هذا العند و التمسك بما هو تراث ما قد يصل أحياناً إلى الجمود و ربما الاستعصاء على الفهم الفطري للإسلام و أحكامه و مقاصده و معانيه ، يجعلني كثيراً أشعر و كأنني بادّن في مالطة
نحن نريد إصلاحات داخلية ، بداخل نفوسنا قبل أي شيئ ، تستطيع أن تستشعر كل ما أحمله من مقاصد وراء هذا الإسم و أنت تقرأ - بعقل متففتح و مستعد لتقبل كل ما هو منطقي و فطري – كتاب ( هموم داعية ) لفضيلة الشيخ الإمام المجدد محمد الغزالي رحمه الله



صورتك الرمزية في المدونه بتعبر عن ايه؟

حصان منطلق ، هكذا أريد أن أكون في الحياة ، حصان منطلق بحرية واسعة ، لا يوقفني أحد طالما لم أتعد على حرية غيري و حقوقه ، منطلق بحرية و سرعة وهمة عالية نحو أهدافه



هل فكرت فى اغلاق مدونتك والسبب؟

فكرت في إغلاقها و إعادة فتحها بعد الانتهاء من الدراسة ، و ربما أحياناً فكرت في ترك الكتابة على النت ، رغبة مني للتوجه إلى العمل الإصلاحي بشكل مباشر و توجيه كل جهودي له
و كان دائماً يتصارع في ذهني نموذجين حديثين
نموذج الإمام الشهيد حسن البنا ، ذاك النموذج الذي كتب قليلاً و عمل دائماً على تربية الرجال تربية عملية ، خرج من الذين رباهم بعد ذلك من كتبوا كثيراً و كثيراً عن فكره و تجربته
و نموذج الإمام جمال الدين الأفغاني و الإمام محمد عبده ، اللذان صاغت أفكارهما و رؤاهما فكر و رؤية الإمام حسن البنا عبر الشيخ رشيد رضا تلميذهما ، فهؤلاء لا شك عملوا و لكن أنفقوا كثيراً في الكتابة ، ما أدي إلى تشكيل فكر الحركي الإسلامي الأشهر في عصرنا الحديث الإمام حسن البنا
و يشبه كثيراً دور هؤلاء في تشكيل فكر الإمام البنا ، دور الشيخ محمد الغزالي في تشكيل فكري الشخصي
هناك من يبنون الحركات و هناك من يصيغون الأفكار ، كل يؤثر في الآخر بشكل محتلف
أعتقد أن كل ميسر لما خُلق له ، و لم أعرف حتى الآن إلى ماذا سوف أُيَسَّر ، لذا أحاول في شتى الطرق و منها الكتابة ، حتى أصل إلى إجابة السؤال الذي يشغلني كثيراً ، أين أبرع و أبدع و أتميز ؟؟؟




ايه رد فعلك لو حد قل ادبه في التعليق؟

مش عارف ، لسه مش حصل معايا كده ، لما يحصل هاعرف ، بس هاحاول أعالج الموقف بنوع من الحكمة التي أدعيها



اسوأ مدونه؟

لا أعرف



هيحصل ايه للايميل لما تموت؟

هيتقفل بعد المدة المحددة لدى كل شركة ما عادا إيميل واحد على الياهو ، ليا فيه شريك ، صاحبي الأنتيم مشاركني فيه



اديت الباسورد لحد قبل كده؟

كل الباسووردات مع أختي ، يمكن مش تعرف اليووسرنيم بتاع كل حاجة ، لكن تعرف اليوسر بتاع أغلب المواقع و الإيميلات اللي بادخلها ، و تعرف البسووردات كلها



السفر بالنسبة لك؟

فترات حالمة



الـ moodبتاعك إيه ؟

بحب الهزار جداً ، و بموت في الضحك و الناس اللي بيحبوا الضحك و الهزار ، الباقي في سؤال ( انت سعيد ؟ ) في التاج اللي فوق



بتعمل ايه في وقت فراغك؟

بقضيه بنوع من العشوائية ، بحب جداً العشوائية في وقت الفراغ ، لأن أغلب حياتي مليانة نظام ، و بصراحة مابصدق إن يبقى فيه وقت فراغ ، علشان أعيش بشكل عشوائي



الأكله المفضله؟

الفراخ المشوية ، و الزنجر ، و المكرونة بالبشاميل ، و الكريم كراميل




الصفات اللى اخذتها من والدي؟

إني أكون عكس والدي ، كان شيئ مهم في حياتي و له أثر كبير في شخصيتي ، إجابة سخيفة جداً - أنا عارف - ، بس هي دي الصراحة



الصفات اللى اخذتها من والدتي؟

الطموح و الجدية و حب التفوق و تحدي الصعاب



أكتر ست حاجات بتكرهم؟

الخيانة ، و الجبن و السلبية ، و الظلم ، و كبت الحرية و الاستبداد بالرأي و قمع المخالفين – دول كلهم حاجة واحدة مع بعض - ، وكل سوء تسوله لي نفسي ، و أن أكون طاعناً في السن غير قادر على القيام بشئوني



لماذا دخلت عالم التدوين من الأساس؟

كنت معجب بـ ( الوعي المصري ) و كنت نفسي أعمل حاجة زيها ، بس اكتشفت إني مش حابب أكون صحفي ، فبدأت أكتب أشعاري و خواطري في المدونة القديمة ( من قلب مصر ) و أحط كمان صور التقطتها فيها ، و كنت شايف المدونة مكان كويس للاحتفاظ بأشعاري بدل ما باكتبها في ورق المذاكرة و بتضيع بعد كده ، لحد ما غررت بيا الأخت الكريمة ( منة الله ) – الله يسامحها :) - لكتابة مقالاتي و أفكاري في مدونة ، و كنت أكتبها من قبل ، و لازلت أكتبها في كشاكيلي ، و مشكلتي في التدوين الكتابة على الكمبيوتر بعد الكتابة في الكشكول




أحلي جملة قيلت في وصف مدونتك؟

في الوصف نفسه مش فاكر أو مش معلق معايا حاجة
لكن أكتر تعليقين فرحت بيهم هما
الأول : تعليق للأخت خديجة على بوست ( رسالة إلى رسالة ) بتقول فيه : بصراحة أنا أخدت فكرة مكلتملة عن رسالة من موضوع حضرتك لأني من فترة وأنا عايزة أشترك في رسالة وإن شاء الله هشترك قريباً لما تسمح الظروف
و الثاني : تعليق للأخت شهيدة الأقصى – دلوقتي اسمها بحب الحق - على بوست ( نحن ندون ) و ذكرت فيه أنني شجعتها لإنشاء مدونة و بالفعل أنشأت بعد ذلك مدونة ( دروب الحياة ) بالاشتراك مع صديقتيها
و أكيد لما باحس إن الفكرة وصلت لقارئها و أثرت فيه




اهمية التعليقات بالنسبة لك؟

مردود لما أكتب و لو إني لم أكتب بعد ما سوف يثير الكثيرين ، و لكن كله جاي إن شاء الله



احلي بوست كتبته؟

بصراحة ، لسه مش كتبته لحد دلوقتي ، لسه أصلاً مش بدأت أأذن بجد غير في البوست السابق ، و كان يا دوب كده أذان خفيف ، و إن كانت التدوينات اللي قبله بتحمل بعض الهمسات قبل الأذان في مالطة ، لكن لا يزال التقيل جاي لسه ، و ربنا يستر




افضل مدونه قرأتها؟

مش عارف



افضل بوست قرأته ؟

برضه مش عارف




الشغل بالنسبه لك ؟

ضرورة ، و رسالة ، و متعة ، و هو الترتيب كده عندي ، و حد الله بينا و بين الحرام




الانترنت بالنسبه لك؟

عالم واسع عليا ، بخبط فيه شوية
أكتر صديق بتحبه؟
حسام ، بس كتير بيزعلني و مش بيراعي مشاعري



تمرر التاج ده لمين ؟

لشقلبان لو لسه مش جاوبه

أحمد الجعلي

شهيدة

قبس من نور

Icehurted gurl




ياااااااااااااااااااااه ، الحمد لله ، التاجين خلصوا
كانوا متعبين بصراحة ، لكن تعب لذيذ
و ربنا يكرمنا و نبطل صراحة بقى :)

الأحد، ٥ أغسطس ٢٠٠٧

الإسلام و حب الحياة


في هذا المقال أغوص قليلا في أعماقنا لإخراج ما قد نخجل غالبا من إظهار

كثيرا ما أحلم بالشهادة وكثيرا جدا اقرأ القصص التي تحكي عن تلك الفتاة التي قابلت ذلك الفتي الذي قد تحبه ثم ما لبثا أن قضيا سويا شهداء في سبيل الله

وكثيرا ما سمعت من فتيات أن حلم حياتهن أن يروقوا الشهادة مع أزواجهن

الشهادة شيء عظيم اعتقد أنها لا تتحقق إلا بنية صالحة ودقيقة ، ليس فيها أدني خلل أو خطأ

فها أنا كثيرا ألمح في نبرات أصوات المتهيئين للموت في سبيل الله نبرات هروب من حياة صعبة ، أو نبرات حاجة إلى أمر وفعل يكفر لهم كل ما اقترفوا من المعاصي ويضمن لهم الجنة ، نبرات يأس من الحياة وحزن وعجز عن التغيير و هنا قد يحيد القصد عن مضمون الإسلام

فالإسلام دين حياة

(من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل – آية97

هكذا كان الجزاء الذي يجزي به الله الصالحون ، الحياة الطيبة المليئة بمجاهدة النفس ومحاربة الفساد نشر العدل والحق والدعوة إ لي دين الله سبحانه وتعالى

وها هو قول الله تعالى في الحديث القدسي يشير فيه إلي أن المسلم المؤمن الصالح يكره الموت
(إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته : كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته ) صحيح الجامع ، حديث رقم 6225

فها هو الحديث يوضح كره المؤمن للموت وحب الحياة

نعم ، المؤمن يحب الحياة ، و لا يحب الدنيا
المؤمن يحب الحياة الطيبة المليئة بالجهاد والتعب والمشقة والإنتاج ، ولا يحب الدنيا المليئة بالشهوات والملذات التي حرمها الله
و على الرغم من هذا فإن المؤمن يستمتع أيضاً في الحياة بما سخره الله له من زينة و رزق طيب
( قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الايات لقوم يعلمون ) الأعراف - آية 32

وتستطيع أن تستشعر الفرق بين معني الحياة ومعني المعيشة في قوله تعالي

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى ) طه – آية124
فالجميع يعيش في هذه الدنيا ، المؤمن و غير المؤمن ، المسلم و غير المسلم ،
و لكن من يحيا حياة حقيقية طيبة ؟؟

وانظر معي في كيف أن الحياة الطيبة ترفع من قدر المؤمن في الآخرة أكثر من الشهادة

(عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين كانا متواخيين ، فاستشهد أحدهما وبقي الثاني بعد المستشهد سنة ، قال طلحة : فرأيت الآخر من الرجلين دخل الجنة قبل المستشهد ، فحدثت الناس بذلك ، فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أليس هو صام بعده رمضان وصلى بعده ستة آلاف ركعة ومائة ركعة ؟ ! يعني : صلاة السنة ) البحر الزخار 3/143

فها هو رسول الله (صلي الله عليه وسلم) يعلمنا كيف أن الحياة بجهادنا والصبر علي الطاعة والثبات عليها والبعد عن المعاصي والصبر عنها يرفع من درجات العبد أكثر من الشهادة .

حتى الشهادة في أصلها إنما كانت للحياة
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ) آل عمران – آية169

فالشهداء الحقيقيين الذين نالوا الشهادة بصدق ، إنما لم يرتضي الله لهم إلا الحياة وأبى الله أن يحسبهم الناس أمواتا ، وإنما في طي شهادتهم حياة غيرهم

و حتى القصاص من القاتل بقتله ، إنما كان للحياة
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) البقرة - آية179

بالطبع من فهم أنني ضد أن أتمني الشهادة فهو مخطئ
فانا أتمني الشهادة
ولكن أتمني أن أقدم روحي في سبيل الله ، و أنا في أكثر لحظات عمري حبا للحياة
و أنا في أكثر لحظات حياتي نجاحا
و أنا أهتف بحب الحياة
وأنا أستشهد ، أحب أن أكون شهيداً يحب الحياة

كان من دعاء سيدنا عليّ بن أبي طالب ( اللهم ارزقني شهادة في سبيلك بعد عمر طويل في سبيلك )

كل هذا جال بخاطري على أثر أحداث المسجد الأحمر
في إطار رفضي لما فعل الذين تحصنوا في المسجد
ومع رفضي الشديد أيضاً لما قامت به الحكومة من تصرف غير حكيم و معالجة غير صحيحة